+ -

بلغ العجز التجاري للسعودية في الربع الأول من العام الجاري 9 مليارات دولار، مقابل فائض بقيمة 7,4 مليار دولار في نفس الفترة من 2019، حسب وزارة المالية السعودية، التي أرجعت هذا العجز إلى انخفاض إيرادات النفط والذي أثر بشكل محسوس على كل التوازنات المالية للمملكة التي لا يزال اقتصادها يعيش تبعية مفرطة لعوائد المحروقات.وتراجعت الإيرادات النفطية في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري 24 بالمائة على أساس سنوي لتصل إلى 34 مليار دولار، ما دفع إجمالي الإيرادات للتراجع 22 بالمائة على أساس سنوي، حسب الوزارة. وكانت السعودية قد توقعت، قبل تفشي فيروس كورونا وتهاوي أسعار النفط، عجزا قدره50 مليار دولار، أي ما يمثل 6,4 بالمائة من ناتجها المحلي الإجمالي لـ2020، وهي زيادة حادة من حوالي 35 مليار دولار العام الماضي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات