غليزان: مواطنون تحت رحمة الصهاريج المائية

+ -

تعاني بلدية سيدي أمحمد بن علي في غليزان برمتها من أزمة ماء خانقة،بحيث أن هذا السائل الحيوية لم يدخل بيوت عدة أحياء وتجمعات سكانية لمدة فاقت15 يوما،فيما أجزم آخرون أنهم لم يشربوا منذ ما يفوق 20 يوما،وكان أمل العائلات أن يسيل الماء يوم العيد سيما أن وزير الموارد المائية قد أمر بتوفير الماء لكافة الجزائريين يوم العيد،أين تكون ربات البيوت في حاجة ماسة إلى هذا الكائن الحيوي،لكن جفت الحنفيات الأمر الذي أغضب الأهالي الذين تسابقوا على اقتناء الصهاريج المائية التي كثر عليها الطلب بالرغم من أثمانها الباهظة،علما أن بعض الأسر أحيلت على البطالة بسبب جائحة كورونا،وعجزت عن ابتياع الصهريج المائي ب 1000 دينار.وهنا نشير إلى أن بعض أصحاب الصهاريج استغلوا الظرف الراهن وانعدام الماء فضاعفوا الثمن إلى 1200 دينار.نشير إلى أن مناطق الظل التابعة للبلدية هي الأخرى تعاني أزمة ماء خانقة  منذ عدة شهور. 

وقد كشف مسؤول الجزائرية للمياه ببلدية سيدي أمحمد بن في اتصال ب"الخبر" أن كمية الماء التي صارت تصله من آبار الشلف قليلة جدا لا تسد حاجيات حي واحد فقط،وقدرها ب 800 متر مكعب،عكس ما كان متفق عليه بأن تزود البلدية من آبار الشلف بأزيد من 3 ألاف متر مكعب،وهذا بعدما جف سد وادي الكراميس الواقع بولاية مستغانم،والمزود الأساسي للدائرة برمتها.للتذكير أن أحياء بلدية سيدي أمحمد بن علي كانوا يتزودون بالماء مرة واحدة كل أسبوع،و بالرغم من هذا كانوا راضين بذلك بسبب ندرة الماء بالمنطقة.ولما تفاقم مشكل الماء ،لم يجد المواطنون على غرار سكان حي الشهداء وسيدي عامر من بد سوى رفع انشغالاتهم لدى كل من رئيسة الدائرة ورئيس البلدية للنظر في هذا الإشكال القائم،وتوفير الماء للسكان. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات