"أحمد عروة عرف نفس التهميش الذي عرفه مالك بن نبي"

+ -

اعتبر الأستاذ الدكتور السعيد رحماني، أستاذ ومدير النشر للمجلات العلمية بجامعة المسيلة وباحث في القضايا الفكرية المعاصرة وفي فكر أعلام الثقافة والفكر الجزائري الحديث والمعاصر، المفكر الجزائري المرحوم الدكتور أحمد عروة -(1926- 1992)- شخصية متفتحة على الحوار جمعت ما بين الطب والأدب والبحث في الفكر الإسلامي، انطلاقا من القرآن والسنة وتراث العلماء المسلمين.

كما عالج القضايا المعاصرة بحوانبها العقائدية والأخلاقية إلى جانب الصحية والاجتماعية منها، كاشفا أنه ورغم صيته الدولي لم يأخذ حقه من البحوث والدراسات، مرجعا ذلك إلى طبيعة الرجل الذي كان يعمل بهدوء وحكمة بعيدا عن التهويل والخطاب الحماسي من جهة، وبسبب الحركات الإسلامية في الجزائر التي ظلت أسيرة المرجعيات المشرقية ولم تتجاوزها من جهة أخرى.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات