سعر السيارات القديمة والمستعملة أغلى من سعر المصنع

+ -

التهبت أسعار السيارات المستعملة في السوق الوطنية بشكل كبير جراء حالة الندرة المتواصلة منذ ما يزيد عن 3 سنوات، بعدما أغلق باب استيراد السيارات الجديدة، وتجميد نشاط ما أطلق على تسميته بمصانع التركيب المحلية، في وقت تعاني الحظيرة الوطنية من نقص فادح في عدد المركبات، ما خلق اختلالا كبيرا بين العرض والطلب أدى إلى تضاعف في أسعار السيارات المسوقة محليا.

وبناء على المعطيات، فإنّ المواطن لا يكاد يجد سيارة مقبولة في السوق الوطنية يقل سعرها عن 100 مليون سنتيم، بصرف النظر عن حجمها، قوة المحرك أو سنة دخولها السير، التي عادة من تشكل معايير تحديد سعر السيارة المعروضة للبيع من قبل الخواص، ومن ثمة فإنّ بعض الأسواق الأسبوعية التي لا تزال تنشط في الفترة الحالية في مجال بيع وشراء السيارات المستعملة، تعرف عزوفا كبيرا من قبل روادها لإتمام صفقات الشراء، بينما يكتفي الزوار بمجرد التجوال بين السيارات المعروضة والوقوف على أسعارها المبالغ فيها.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات