بالاشتراك تشريعيات من دون أغلبية صريحة لأول مرة منذ 1997

جندت الدولة لهذه الانتخابات التي لها الدولة إمكانيات ضخمة وتعهد الجيش بحمايتها وتأمين المشاركين فيها، يستبعد أن تنبثق عنها أغلبية سياسية صريحة، بعكس ما كان عليه الأمر منذ انتخابات 1997 وفي غياب عمليات سبر رأي لرصد توجهات ونوايا الناخبين، وخصوصا الموقف من الذهاب إلى الانتخابات أو الغياب، يبقى توقع مآلات هذا الاستحقاق، عند النقطة نفسها التي كانت عليها قبل انطلاق الحملة، وإن ظهرت بعض التوجهات الرئيسية التي تشير إلى إمكانية تحسن نتيجة القوى الإسلامية، واحتفاظ القوى الوطنية بحق الاعتراض؛ أي لن تكون أغلبية حكومية من دونها.

وعقب التجمع الذي نظمته حركة مجتمع السلم بالقاعة البيضوية بالعاصمة، ظهرت قيادة الحركة مزهوة بانجازها، ونشر رئيس مجلس شورى الحركة السابق بوبكر قدودة على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي صورة عن التجمع وأرفقه بتعليق يقول "الصورة تتكلم عن نفسها".