+ -

يقف المواطن مترقبا بين حماس المترشح المسترسل في إطلاق الوعود واليأس المنبعث من الواقع المعاش الذي لا يبدو قابلا للتغيير أو للتعديل بالنسبة إليه، من فرط ثبات صورته وديمومتها ومن كثرة الوعود التي كدّسها في ذهنه المترشحون العابرون في العهدات السابقة.

بالمقابل، ترتفع أصوات وسطية، على قلتها، تقول بأنه لا داعي لتحميل النائب ما لا يطيق وانتظار منه "بطولات" القضاء على البطالة في دائرته الانتخابية وتحويلها إلى دبي أو كاليفورنيا الجزائر ومداواة كل أمراض مجتمعه، بالنظر إلى محدودية صلاحياته أصلا، وانكماشها أمام طبيعة نظام الحكم شبه الرئاسي، الذي يرجح الكفة للسلطة التنفيذية والقضائية على حساب السلطة التشريعية بالمقارنة بالنظام البرلماني.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات