بالاشتراك شاب يقتحم تاريخ فرنسا بالكف وزيزو دخل ثم خرج برأسه

+ -

 بين دخول شاب تاريخ فرنسا ببده اليمنى وهو المتشبع بأفكار اليمين المتطرف ، والذي عثرت شرطة بلاده في بيته على كتاب هتلر "كفاحي" في بيت "صافع" الرئيس ماكرون وليس كتاب "شروط النهضة" لمالك بن نبي ، او " العروة الوثقى " لجمال الدين الافغاني ومحمد عبده .. وبين عودة الجزائري الاصل كريم بن زيمة الى "قن " الديكة بعد غياب خمس سنوات كاملة برغم صياحه عاليا في الملاعب الاوربيىة .. بين هذا وذاك حكايا شعوب تضرب رؤساءها يالكف ، وقصص منتخابتها تمارس العنصرية ولو على خيرة لاعبيها ، وأمة مكلومة يحاصرها التيه الحضاري ومنتخباتها توزع صكوك الوطنية على من تشاء من ابناء جالياتها .

 "صافع " الرئيس الفرنسي على خده الأيسر، في بلدة صناعة النبيذ "تاين إل هيرميتاغ" سُمع وهو يصرخ "تسقط الماكرونية" ، وقبل ذلك  "مونتروي! سان دوني!" وهي صرخة حرب ملكية عمرها قرون، فسان دوني الباريسية هي إحدى أحزمة البؤس المضروبة ضد الجمهورية وقلعة من "القلاع" الحاضنة للتمرد وأيضا لستاد دو فرانس (ملعب فرنسا الدولي) لكرة القدم ، والذي كان فأل خير على الجمهورية الفرنسية التي زلزلتها رأسيتي " ابن عم " بن زيمة  ، زيزو الذي دك شباك البرازيليين بهدفين وقعهما برأسه ليرفع الراية الفرنسية عاليا بين الامم ، ولينال وسام جوقة الشرف في عام 1998.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات