بالاشتراك "التواصل الاجتماعي".. لا رقيب على المواقف

38serv

+ -

مع افتتاح مراكز الاقتراع على الساعة الثامنة، صباح أمس السبت، لانطلاق عملية التصويت في أول انتخابات تشريعية بعد حراك 22 فبراير 2019، بدأت تنتشر صور الناخبين، ومن بينهم مسؤولون وشخصيات سياسية وأخرى وطنية من داخل مكاتب التصويت على مواقع التواصل الاجتماعي، في حين لم يتوقف المرشحون رغم قيد الصمت الانتخابي المفروض بموجب قانون الانتخابات، عن الترويج لبرامجهم والتواصل مع وعائهم الانتخابي.

وإلى غاية الساعات الأخيرة قبل إغلاق مراكز الاقتراع، فضّلت بعض التشكيلات السياسية التأكيد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على دعوة المواطنين للمشاركة في الانتخابات وتوضيح كيفية اختيار قوائمها ومرشحيها، ولاحظت "الخبر" مترشحين في بث مباشر انطلاقا من صفحات شخصية على موقع "فايسبوك" يواصلون شرح حملتهم يوم الاقتراع ويدعون الناخبين للتصويت عليهم، في مخالفة واضحة لقانون الانتخابات يبدو أنها مرت مرور الكرام على السلطة المستقلة لمراقبة الانتخابات.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات