بالاشتراك "تجار الماء"..الأزمة تقضي على الرحمة

+ -

كانت الساعة تشير إلى الحادية عشر مساء، وكان أصحاب مركبات نقل وتسويق الماء لا يزالون خلف الطابور ينتظرون وصول دورهم لملء الصهاريج المثبتة خلف مركباتهم من إحدى آبار منطقة متيجة، حتى يتمكنوا من نقلها للزبون الذي هو في انتظارهم، الاتصالات لا تنقطع من جميع مناطق العاصمة وما جاورها، غير أن هؤلاء لا يردون سوى على زبائنهم الأوفياء، ومن حين لآخر تسمع أحدهم يرد على الاتصال وهو يجتهد في إقناعه بأن خدمته اليوم أمر مستحيل.  

  

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات