بالاشتراك هكذا استبقت الجزائر فضيحة الجوسسة الخارجية

+ -

دخلت الجزائر رسميا مرحلة الحرب الإلكترونية في 25 جويلية 2019، قبل 25 شهرا من فضيحة بيغاسوس، فما هي طبيعة هذه الحرب، وكيف تتعامل معها الجزائر، وهل تهدد الأمن الوطني؟ في 25 جوان 2019 صدر مرسوم رئاسي نص على تغيير تسمية دائرة الإشارة وأنظمة المعلومات، إلى دائرة الإشارة وأنظمة المعلومات والحرب الإلكترونية، القرار الذي فسر في حينه بأنه جاء بسبب الاستغلال غير القانوني لشبكات التواصل الاجتماعي فرضته في الحقيقة عوامل أخرى مختلفة.

 وتعرف دائرة الإشارة وأنظمة المعلومات والحرب الإلكترونية، في الجيش، بأنها الجهة التي تشرف على تسيير كل منظومة الاتصالات العسكرية السلكية واللاسلكية، وفوق هذا تشرف على أنظمة تشفير الاتصالات السلكية واللاسلكية وتأمينها، وتشرف على تأمين "سر أسرار الدولة"، وهو الشيفرة الخاصة بالاتصالات، التطور الكبير في أنظمة الاتصالات المدنية والعسكرية والتطورات الكبيرة لأنظمة التجسس والاختراق فرضت على القيادة في الجزائر تعديل مهام الدائرة التي تلعب في الوقت الحالي دورا محوريا مع شركاء مدنيين في تأمين الاتصالات وتأمين شبكتي الأنترنت الداخلية المغلقة في الجزائر والمواقع الجزائرية المتصلة بالشبكة العالمية في الجزائر. حيث تهتم باقتناء وتطوير أنظمة وبرامج الحماية من الاختراق، وعلى الأغلب فإن هذه الهيئة باتت اليوم إحدى أهم هيئات المؤسسة العسكرية الجزائرية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات