بالاشتراك "الفيسبوك لايف"... قنبلة موقوتة على الطرقات

38serv

+ -

 يد السائق على مقود السيارة، وأخرى تمسك بالهاتف اليدوي المحمول إما للحديث أو  لإرسال  تغريدات ومتابعة ما يظهر منها على صفحات التواصل الاجتماعي، أو لتشغيل تقنية اللايف عبر "فيسبوك"... فجأة يتشتت انتباهه ويفقد السيطرة على المركبة، لاسيما في الرحلات الطويلة وعلى الطرق السريعة، فيخرج عن مساره أو يصطدم بسيارات أخرى...  صورة تكاد تكون يومية في طرقاتنا لسائقين مصابين بإدمان استخدام الهاتف النقال ووسائل التواصل الاجتماعي تنتهي مغامرتهم في كثير من الأحيان في العالم الآخر.  

أكدت الدراسات أن عملية السياقة تتطلب تركيزا تاما وانتباها مضاعفا حتى يمكن للسائق الاستجابة للمواقف المرورية الطارئة التي قد تحصل له وكي يتفطن إلى مفاجآت الطريق، حيث يمكن أن يكون الموت قادما بسبب ثانية من التأخير في ردّة الفعل، واستعمال الهاتف  المحمول أثناء السياقة من أهم الأسباب التي تؤدي إلى سهو السائق وعدم انتباهه فهو يصرفه عن متابعة حركة المرور ويؤخر استجابته للمواقف المرورية الطارئة، إضافة إلى ما قد يحدثه مضمون المكالمة من انفعالات غضب أو فرح من شأنها أن تزيد في تشتيت الانتباه .  

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات