بالاشتراك مؤرخون يعودون إلى حادثة احتراق خزانة المخطوطات لعباس الرقاني

+ -

بعد النكبة التي تعرضت لها خزانة مولاي العباس بن مولاي عبد الله الرقاني ببودة بأدرار الأسبوع الماضي، حيث أتت ألسنة النيران على 1963 من المخطوطات في مختلف المجلات والفنون. إضافة إلى المخطوطات العائلية بقصر بقصر بني وازل بلدية بودة ولاية أدرار، والتي يشرف عليها سيدي محمد بن مولاي احمد بن مولاي عبد الله بن مولاي العباس مؤسس الخزانة، اقتربت "الخبر" من بعض المؤرخين والباحثين الذين سبق ولهم أن زاروا الخزانة وعلى دراية بمحتواها وأهمية المخطوطات والمادة التاريخية الموجودة بها وعادت بهذا الملف.

قال الدكتور مبارك جعفري من جامعة أدرار والذي قام بفهرسة للخزانة، وهي من بين الخزائن المتوفرة على البوابة الجزائرية للمخطوطات، أن النيران أتلفت جميع ما كان فيها من مخطوطات ووثائق أرشيفية وكتب وأبحاث لصاحب الخزانة، وذكر في تصريح لـ"الخبر" انه لم يتمكن المواطنون الذين هرعوا إلى عين المكان مبكرا من إطفاء الحريق. بل استلزم الأمر تدخل رجال الحماية المدنية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات