نحو كسب الريادة الرقمية بعد الورقية

+ -

تحتفل جريدة "الخبر" اليوم بطبعها لـ10000 عدد تسلسلي ومئات الملايين من النسخ، وقد استمر صدور الجريدة من غير توقف زهاء 3 عقود، ويا له من مشوار! فمنذ صدورها في بداية التسعينات من القرن الماضي وطواقم الجريدة التي تعاقبت وتداولت على تسييرها تعمل على استقطاب المواطن وتحسين المقروئية وإيجاد عناصر الجاذبية، من خلال تحسين المضامين وتنويعها حتى أصبحت بلا منازع منارة مضيئة في تاريخ الصحافة الجزائرية.

وبفضل سياستها الإعلامية المتميزة، أسهمت "الخبر" في تشكيل وعي وثقافة ووجدان أجيال متعاقبة من القراء، وهذا يرجع أساسا إلى الدور الهام الذي تضطلع به في تشكيل وصناعة الرأي العام المحلي، بإنتاج وتقديم الرسالة الإعلامية الموضوعية التي تخاطب شريحة كبيرة من القراء، ما يجعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز، كون "الخبر" كانت وما تزال تتواصل مع قرائها بكل احترافية، ولم تدخر أي جهد لتكون دائما إلى جانب القضايا المصيرية للمواطن والوطن، رغم تغير أنماط استهلاك الأخبار وتراجع الصحافة الورقية بشكل مضطرد، ويرجع هذا بالأساس إلى تدهور صناعة الصحافة وتجلى بانخفاض الإيرادات الإعلانية بنسبة كبيرة وتراجع نسبة التحصيل، لأن المؤسسات تحافظ على السيولة وتتأخر في سداد التزاماتها للصحف.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات