مسلمة أمريكية تتهم شرطة ميشيغان بنزع حجابها

+ -

 اتهمت أمريكية مسلمة من أصل إفريقي شرطة ولاية ميشيغان بالتعدي عليها ونزع حجابها، شارحة التفاصيل خلال مؤتمر صحفي بمقر مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، مساء الأربعاء الفارط.وقالت هيلانا بوي (40 عاما)، حسب موقع “الجزيرة مباشر” القطري، إنها تعرّضت للتمييز عنصري، في جوان الماضي، عندما أصرّ ضابط على نزع حجابها وتصويرها بشعرها بإشارة مرور نظرًا لاشتباهه في انتهاء صلاحية اللوحات.وروت هيلانا كيف أنها اقتيدت لمركز شرطة فيرنديل إذ فتّشها ضابط رجل على الرغم من وجود شرطية بالمركز. وذكرت المرأة المسلمة أنّها عندما طلبت أن تتولّى الشرطية مهمّة التفتيش لم يُستجب لها، وقالت إنّ الضابط نزع عباءتها، ما أشعرها وكأنّها عارية. وكشفت عن ضغط الضابط عليها بعدم المبيت في القسم إذا وافقت على تصويرها من دون حجاب، مشيرة إلى أنّها استجابت تحت ضغطه مع الاشتراط خروجه من الغرفة، لكنّه أشاح بوجهه فقط. وقالت هيلانا إنّ التجاوزات لم تتوقف عند هذا الحدّ، إذ خضعت للتفتيش مرّة أخرى عندما توجّهت بعد ذلك إلى قسم الشرطة لمعرفة موقفها من القضية. ورفع مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية “كير” دعوى قضائية تطلب تعويضا من قسم الشرطة ومجلس المدينة قدره 250 ألف دولار أمريكي. وقالت إدارة شرطة (فيرنديل) إنها علمت بالحادث من منظمة “كير” وإنّها ستحقّق في الأمر مع الإقرار بتفتيش المرأة المسلمة من دون حجاب “حسب بروتوكول التصوير لشعر المتهم” مع اتهامها بحمل “لوحة ترخيص مزورة”. واتّهم المدير التنفيذي لفرع “كير” في ميشيغان (شمال شرقي الولايات المتحدة)، داود وليد، شرطة فيرنديل بالعنصرية. وقال إن سكان المقاطعة هم 88٪ من البيض و6٪ فقط من السود، إلا أن 50٪ من المخالفات المرورية تحرر ضد السود، بينما بلغ معدل اعتقال السود 66٪، مضيفًا “تُظهر الأرقام أنّ لديهم مشكلة تمييز عرقي ضد السود”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات