بالاشتراك هذا ما يطالب به سكان مغنية

+ -

أظهرت أزمة الموجة الثالثة لفيروس كورونا التي ضربت ولاية تلمسان الصائفة الماضية وبالخصوص ولاية مغنية المنتدبة، التي تضرّرت كثيرا من هذه الجائحة أن مواطني هذه المدينة الحدودية كانوا على قلب رجل واحد. وكما يقال أن الأزمة تلد الهمة.

وكان سكان هذه الولاية في الموعد وأثبتوا للمرة الألف أن مدينة الحاجة مغنية لها رجالها الذين يحملونها على أكتافهم، وأن مغنية مدينة الخير فيها متأصل، بل إنها موطن من مواطن البطولة والتضحية إبان الثورة التحريرية، وقلعة سياسية، ثقافية ورياضية وقطب اقتصادي كبير بامتياز بعد الاستقلال وإلى اليوم، وإذا تكلمنا عن المجال السياسي فهي التي خرج من رحمها أول رئيس للجمهورية الجزائرية المستقلة الراحل أحمد بن بلة التي لم يغب عنها حتى وفاته دون أن ننسى أول وزير للخارجية  للجزائر المستقلة محمد خميستي. أما في المجال الرياضي فهي تعد قلعة رياضية بفضل فريقيها اتحاد وأمل مغنية اللذين شرفا المدينة في عدة محافل وأنجبا العديد من اللاعبين الذين لعبوا ومازالوا يلعبون لأندية النخبة الممتازة، في حين أن فريق كرة اليد يلعب في القسم الأول الممتاز دون الحديث عن ألعاب القوى، الملاكمة ورياضة الأثقال التي أنجبت العديد من الأبطال في الجزائر وإفريقيا والعالم يتقدمهم البطل العالمي في رفع الأثقال وليد بيداني. أما عن الثقافة فإن الروائي الجزائري الكبير الواسيني لعرج يعتبر أحد أبنائها دون نسيان الفنانين في المسرح الذي بلغت فيه مغنية الذروة. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات