بالاشتراك سلسلة: الأولى...عهدة الأمل

38serv

+ -

بعد إعلان الرئيس الأسبق اليامين زروال عام 1998 تقليص ولايته الرئاسية وإجراء انتخابات مبكرة، انتخب عبد العزيز بوتفليقة،  في 15 أفريل 1999 رئيسا للبلاد بـ 73,79 في المائة من أصوات الناخبين، وتسلم السلطة، متعهدا باسترجاع الأمن وتحسين الاقتصاد واستعادة مكانة الجزائر الدولية، في أوج المىساة الوطنية .

وجد خليفة زروال في بداية حكمه بلاد مُنهكة على خلفية 7 سنوات طويلة من الفوضى الأمنية حصدت قرابة ربع مليون قتيل، وهدرت أكثر من 200 مليار دولار، و كان لا بد للرئيس الجديد من توفير أرضية سليمة لاستعادة الأمن وإخراج الجزائر من العشرية السوداء، وأيضا من أجل انطلاقة اقتصادية راهن عليها منذ البداية، فطرح عبد العزيز مشروع الوئام المدني للاستفتاء الشعبي، لكنه كان يهدف بالأساس الحصول على شرعية شعبية يتخلّص بموجبها من شبهات وصوله للرئاسة، حيث انسحب المرشحون الستة من سباق الرئاسيات الذي أوصل بوتفليقة إلى سدة الحكم،  و اتهموا الجيش وقتها "بحسم الانتخابات لصالح مرشحه " .

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات