بالاشتراك الخوف "يحتلّ" إطارات الأمة

+ -

بالنسبة للرئيس عبد المجيد تبون، فالمعركة الكبرى التي يتوجب على الجزائريين خوضها هي تصحيح الوضع الاقتصادي. ففي أسبوع واحد، شغل تبون الساحة الوطنية بمعطيات تستدعي التوقف من طرف المراقبين والمحللين من جهة، وتفتح باب النقاش الوطني لدى الطبقة السياسية من جهة ثانية.

أمام الولاة، شخَّص تبون الوضع السياسي، مؤكدا استمرار ما كان اعتبره من قبل "مقاومة" أو "ثورة مضادة" على التغييرات التي يجريها منذ انتخابه رئيسا للجمهورية، مشيرا بأصابع الاتهام إلى بقايا وأتباع رموز النظام السابق، محملا إياهم كل المآسي التي يعيشها المواطن في شكل أزمات مفتعلة أو أفخاخ تستهدف تعطيل ما تبقى من التغييرات، خاصة بعد أن أعلن طي صفحة ما يصر قطاع من الطبقة السياسية بأنه أزمة سياسية، مشددا على أن حلها انطلق بمحطات استفتاء الدستور ثم التشريعيات، وينتهي في 27 نوفمبر المقبل بالانتخابات المحلية التي حذر من محاولات اختراقها من طرف بقايا "العصابة" والمال الفاسد.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات