+ -

لا يزال المواطن يعيش كل يوم كابوس الازدحام المروري وذلك عبر مختلف طرقات العاصمة، لاسيما المداخل الرئيسية. وقد زاد الأمر تعقيدا خلال اليومين الماضيين مع عودة التلاميذ وطلاب الجامعة إلى مقاعد الدراسة، وهو الأمر الذي يعكس فشلا ذريعا للحكومات المتعاقبة في حل هذه الأزمة التي أصبحت لها تداعيات نفسية واقتصادية واجتماعية على الحياة العامة.

فالطريق الذي يمكن أن يسلكه السائق في نصف ساعة يحتاج صاحبه أحيانا إلى ساعتين ونصف الساعة، خاصة في أوقات الذروة، ما حول حياة الناس إلى رحلة عذاب يومية من الساعة السادسة صباحا حتى الساعة الثامنة ليلا، حيث تصاب الحركة بالشلل التام أحيانا في جهة الطريق الوطني باتجاه ولاية البليدة أو عند حدود منعرج الازدحام الأشهر على مداخل بلدية بن عكنون ودالي براهيم، وصولا إلى بلدية الشراڤة والطريق المؤدي إلى المدينة الجديدة سيدي عبد الله.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات