بالاشتراك تنظيم حركة المرور في العاصمة... مشروع "متعثر"

+ -

اعترى مشروع تنظيم حركة المرور بالعاصمة الذي قدم على أنه مشروع طموح يراد من خلاله الانتهاء أو على الأقل التخفيف من الزحمة المرورية بطرقات ومداخل ومخارج العاصمة، بعدما أصبحت مسالكها وحتى الطرقات السريعة منها بطيئة لاسيما في فترات ما قبل الدوام أو فترة المساء والذروة، فبعد أكثر من أربع سنوات ظل المشروع يراوح مكانه، خاصة بعد قرار الشريك الإسباني الانسحاب. المشروع الذي اعتمد في جويلية 2016 من خلال التوقيع على اتفاقية بين مؤسسة تسيير حركة المرور والنقل الحضري والمؤسسة الولائية للإنارة العمومية بالعاصمة "ارما" عن الجانب الجزائري وشركتين إسبانيتين متخصصتين في أنظمة تسيير الحركة المرورية هما "ايندرا " و"سيتشي" Indra et Sice، مع تشكيل الشركة الجزائرية الإسبانية "التنقل والإضاءة في الجزائر العاصمة" "موبيال"، وقدر العقد بـ15 مليار دينار، لم يعرف تقدما كبيرا.

فقد كان المشروع الأولي يتضمن في مرحلته الأولى ضبط الحركة المرورية على مستوى 200 محور للانتقال إلى 500 محور وتنصيب إشارات ضوئية عبر 500 موقع بالعاصمة في غضون 2017، وقد سجل تحقيق 22 نقطة محورية فحسب. وفي نهاية جانفي 2021، أعلن وزير الأشغال العمومية والنقل السابق، فاروق شيالي، أمام أعضاء لجنة النقل والاتصالات السلكية واللاسلكية، عن إشكال طرأ في تجسيد الاتفاق الموقع مع الشريك الإسباني لضبط حركة المرور بالعاصمة، مشيرا إلى انسحاب الإسبان.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات