بالاشتراك المفرقعات والألعاب النارية تكبد الخزينة العمومية أموالا طائلة

+ -

تتراوح قيمة سوق المفرقعات والألعاب النارية في الجزائر، سنويا، بما بين 100 و 500 مليار سنتيم، أو ما يصل إلى 30 مليون دولار، تذهب كلها إلى جيوب المهربين، بينما لا تحصل الخزينة على أي شيء باستثناء الغرامات التي تسلط على المهربين، دون الحديث عن عواقب حرق وإطلاق هذه المفرقعات وما يترتب عنها من إصابات في صفوف الأطفال والمراهقين، والحرائق ومخلفات ليلة المولد النبوي التي تجعل من قوات الأمن والحماية المدنية وعمال الصحة في حالة استنفار.    

تشير تقديرات مصالح الحماية المدنية إلى أن عدد حالات الإصابة بحروق أو جروح، في ليلة المولد النبوي الشريف، تتراوح بين 60 و 150 إصابة، في حين قد تصل الإصابة إلى حد التسبب في عجز دائم من قبيل فقدان إحدى العينين أو حروق تتسبب في تشوهات على مستوى اليد أو الوجه.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات