بالاشتراك مستشفى قسنطينة..نقائص بالجملة

+ -

تجلى الضغط الكبير الذي يشهده المستشفى الجامعي ابن باديس، بقسنطينة، خلال فترة كورونا حيث أصبح بهياكله وطاقمه الطبي غير قادر على تلبية حاجيات المرضى الوافدين إليه من ولايات مجاورة، ما جعل لجنة الصحة بالمجلس الولائي تطالب بضرورة رفع التجميد عن المستشفى الجامعي الجديد المبرمج بالمدينة الجديدة علي منجلي.

بدأت أشغال بناء المستشفى الذي يتربع على 13 هكتارا، في سنة 1841، وكان هذا المبنى مخصصًا في الأصل لإيواء كلية عربية فرنسية لم يتم إنشاؤها، وفي عام 1876 تم تدشين المستشفى والذي أصبح أول مرة كمستشفى عسكري للجيش الفرنسي قبل تحويله فيما بعد إلى مستشفى مدني.ويعد المستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة حاليا من أبرز المؤسسات الصحية في الجزائر بعد مستشفى مصطفى باشا بالعاصمة، وكان قد أنشئ لاستقبال المرضى لـ 100 ألف نسمة، بطاقة استيعابية تقد بـ 1459 سريرا، غير أنه بات اليوم يستقبل أزيد من مليون و400 مريض، في ذات المنشأة وبإمكانيات لا ترقى إلى تلبية احتياجات المرضى ولا تتوافق مع المعايير الصحية المعمول بها، حسب تصريحات الدكتور عبد الله بن اعراب رئيس لجنة الصحة لـ "الخبر".

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات