بالاشتراك أطراف تستغل الحملة الانتخابية للتعدي على جيوب عقارية ببوسعادة

+ -

عادت ظاهرة التعدي على الجيوب العقارية والتوسعات في أكثر من حي وموقع ببوسعادة، للظهور من جديد، رغم تعليمات والي المسيلة الأخيرة، حيث استغل المخالفون، الحملة الانتخابية لزيادة غلتهم من القطع المنهوبة، خصوصا بمناطق مفصلية ومهمة في المدينة، على غرار منطقة "الجزيرة" وحي سيدي سليمان وطريق الجزائر ومقابل حي عدل، وحتى عمليات الهدم الأخيرة التي طالت بعض الأماكن، لم تكن مجدية ووصفها البعض بالاستعراضية، بعدما أسقطت مناطق اعتبرت بؤرا للبناء الفوضوي.

ويتساءل بعض المتابعين للشأن المحلي ببوسعادة، عن صمت السلطات المحلية عما يجري بالمنطقة المقابلة لهضبة ميطر التي اعتبروها "قضية مسكوت عنها''، حيث يأتي هذا الوضع، حسبهم، كمحصلة لما حدث أثناء الموجة الأولى لوباء "كورونا" وما فرضته من حجر على المواطنين، وكانت فرصة لبعض المواطنين الذين ألفوا اغتنام الفرص والأزمات، للتعدي على الأملاك العامة، ليحولوا مدينة بوسعادة إلى فضاء للفوضى العقارية، وتعد صارخ وفي وضح النهار، على الأملاك العقارية العمومية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات