بالاشتراك شعار إسقاط النظام يدوي في سماء المغرب

+ -

يعيش المغرب على وقع مظاهرات واحتجاجات واسعة هزت شوارع أغلب مدنه من الشرق إلى الغرب، حركتها أسباب مختلفة منها الاجتماعية والاقتصادية، لكن تطبيع الرباط مع الكيان الصهيوني الذي وصل إلى مستويات غير مسبوقة عربيا، جعل حدة الاحتجاجات تتوسع وسقف المطالب يرتفع إلى حد المطالبة بإسقاط النظام الملكي كما حصل في عدد من المدن على غرار فاس.

رغم القمع الذي جوبهت به قوات المخزن المسيرات والوقفات الاحتجاجية التي شهدتها العاصمة الرباط وعدد من المدن المغربية بعد الإعلان عن تطبيع المخزن علاقاته مع الكيان الصهيوني، وزيارة الوفد الإسرائيلي لترسيم الاتفاق، لم يمنع ذلك أحرار المغرب من مواصلة الخروج إلى الشارع وتنويع وسائل التعبير عن رفضهم للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، خاصة مع زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس إلى الرباط، وهو الذي يملك تاريخا أسودا ملطخا بدماء أطفال فلسطين، وتم خلال الزيارة التوقيع على اتفاقية تعاون دفاعي واستخباراتي تعد الأولى من نوعها بين الكيان الصهيوني ودولة عربية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات