عرفت الساحة الثقافيّة بعض الانتعاش خلال هذا العام، حيث تحركت دواليب النشاط الثقافي ولو بشكل محتشم، ولم تعرف ذلك الركود الفظيع المفروض عليها قسرا، الذي عرفته منذ بداية انتشار وباء "كوفيد 19" مطلع سنة 2020. بيد أن هذا الانتعاش الذي يعيد الأمل ويدفع للتفاؤل يُقابله رحيل أكثر من ثمانين شخصية ثقافيّة وفنيّة وتاريخيّة بين 1 جانفي 2021 (رحيل عميد الأغنية البدوية الشيخ بن ذهيبة تكوك، المعروف فنيا بالبوقيراطي)، و14 ديسمبر الذي شهد رحيل مدير التصوير إسماعيل لخضر حمينا.
غالبية هؤلاء رحلوا متأثرين بوباء "كوفيد 19"، وكان بينهم أسماء فاعلة في الحياة الثقافية والأدبية والفنية وحتى التاريخية، من الفنانة ريم غزالي والممثل القدير بلاحة بن زيان والفنان الكبير رابح درياسة والممثل المسرحي عمر ڤندوز وسعيد حيلمي والمطرب أوكيل أعمر والفنانة سلوى مؤخرا، وصولا إلى أسماء أدبيّة على غرار الرّوائي الكبير مرزاق بقطاش والأستاذ الجامعي حاج ملياني والمؤرخ خليفة بن عمارة والباحث حسين خمري، دون نسيان المجاهد والكاتب جودي عتومي. كما عرف هذا العام، نقل الممثل الكوميدي الشهير صالح أوڤروت للعلاج في فرنسا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات