بالاشتراك للوقاية من كورونا..رحلات بحث عن الأعشاب في الغابات

+ -

أكبر هاجس وسط العامة في ولاية الطارف أن تصاب بنزلة زكام ويكون توجيهك بعد المعاينة الطبية إلى أحد المستشفيات المحلية، حيث يتخوف الجميع مما يثار ويتداول عن سوء التكفل الطبي ونقص الوسائل وانقطاع الأوكسجين وبعدها الموت لا محالة، وأحسن علاج يفكر فيه الجميع الاعتماد على الصيدليات ودكاكين الأعشاب بما فيها الأنواع الطازجة التي تحتاج إلى رحلات بحث وسط البراري الجبلية والغابات.

رسخت أزمة "كوفيد" الصحية على مدار عامها الثالث ثقافة وقائية وصحية وكيفيات متعددة في العلاج الوقائي بعد يقين الجميع بأن فيروس "كورونا" فتاك ولا يرحم ضعفاء المناعة وخاصة ذوي الأمراض المزمنة والمسنين، وأصبح المواطن يعرف نوعيات الأدوية المناعية ومسكنات الآلام المشكوك فيها كأعراض للإصابة وتعدى ذلك إلى انتشار وصفات الأعشاب ومستحضراتها المختلفة بما فيها الأعشاب الطازجة التي أصبحت هي الأخرى وجهة البحث عنها في البراري الجبلية والغابات وحتى مهاوي الوديان، خاصة وأن ولاية الطارف تتنوع غاباتها بعدة أنواع وأصناف من الرياحين والأشجار ذات الخصائص العلاجية إلى جانب عدة أنواع من النباتات العشبية في أعالي البراري والمنحدرات الجبلية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: