بالاشتراك الحل..في اللجوء إلى "الاستدانة" و"الكريدي"

+ -

بالتزامن مع انهيار القدرة الشرائية وغلاء أسعار بعض المواد الضرورية، وكذا التراجع المسجل في مختلف الأنشطة التجارية، يلجأ الكثير من الجزائريين إلى الاستدانة والاقتراض أو إلى اقتناء مستلزماتهم عن طريق التسديد المؤجل أو ما يعرف بـ "الكريدي" لضمان معيشتهم، في ظاهرة أخذت في التنامي خلال السنوات الأخيرة، وأصبحت تهدد تماسك المجتمع الجزائري بالنظر إلى انعكاساتها السلبية، وهي التي أدت في كثير من الأحيان إلى بروز خصومات وصلت إلى أروقة المحاكم وتسببت حتى في حدوث جرائم. 

"أزيد من نصف الزبائن الذين أتعامل معهم هم من الذين يفضلون شراء مقتنياتهم عن طريق الكريدي"، بهذه العبارة رد علينا "العربي" البالغ من العمر 65 سنة صاحب محل للمواد الغذائية، عندما استدرجناه للحديث عن ظاهرة الشراء بـ "الدين"، قبل أن يواصل حديثه "لقد وجدت نفسي مرغما على الخضوع للأمر الواقع وتلبية رغبات هؤلاء الزبائن، لأن مداخيلهم الشهرية ضعيفة جدا، بعضهم من العمال والموظفين وآخرون من المتقاعدين والذين ينشطون أيضا في مهن وحرف غير قارة".

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات