بالاشتراك هذا ما كشفته كورونا عن الجزائريين

+ -

مع الموجات الأربع لوباء كوفيد 19، سجلت الصيدليات، عموما، إقبالا كبيرا على فيتامين "د"، حيث يعتبر عنصرا هاما في بروتوكول العلاج الخاص بالدفاع وتقوية المناعة في الجسم، وقد أثبتت الكثير من التحاليل عن نقص مستوى ومعدل هذه المادة لدى المصابين وغير المصابين بالوباء، خاصة فئة النساء، وهذا بالرغم من أن الجزائر من المفروض ألا تسجل هذه الإصابات بسبب تواجد أشعة الشمس على مدار السنة، والتي يمكنها أن تضمن الحصة المقدرة من هذا الفيتامين يوميا، غير أن ثقافة أخذ الحمام الشمسي وفق المعايير الصحية غائبة في المجتمع الجزائري، إلى جانب التغذية الصحية الخاطئة والتي يغيب عنها هذا العنصر المهم جدا.

ويعد فيتامين "د" أحد الفيتامينات الأساسية في الجسم والمسؤولة عن توازن المعادن خصوصا منها الكالسيوم والفوسفور، كما يساعد على عملية امتصاص المعادن في الأمعاء وخسارتها المفرطة في الكلى، ويتحكم في دخول وخروج المعادن من وإلى العظام، وله دور كبير في تنظيم نمو الخلايا وتأخير السرطانية منها وزيادة نشاط الجهاز المناعي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: