فرنسية في حريم السلطان: الأَمَةُ العرَّافة تكشف المستقبل (الحلقة الثالثة)

+ -

وُضعت "ماري جوزيف روز تاشر دي لاباجيري" التي واصل من حولها بمناداتها "ييات" Yeyette، بمدرسة داخلية في "فورترويال" مع سيدات "لا بروفيدنس"(1)، غالبًا ما كانت تذهب لرؤية جدَّتها، الأرملة التي تعيش مع ابنتها روزيت. كان خمولها الطبيعي، وتخلي والدها المدمن على القمار عنها، من الأسباب التي لم تسمح بتعليمها جيّداً.

كانت ترقص دون تأنق في حركاتها، تغني برفقة القيثارة وتركب على ظهر الحصان. جعلتها المجاملات فتاة مدلَّلة، تحلم فقط بالذهاب إلى فرنسا حيث أنها كانت على علم جيداً بنجاح الكريول بسهولة هناك. غير أنها كانت محبوبة لطيبتها ونعومة شخصيتها، قبل كل شيء.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات