+ -

مضت ثلاثة عشر يومًا من الرحلة البحرية، ربطت فيها "فور دو فرانس" مع "سانت نزار". غير أن رحلة كهذه على متن سفينة شراعية خلال القرن الثامن عشر، كانت تبدو مع استمرار الرّيح المعاكسة وكأنها تبحر في المحيط بلا نهاية.

كانت الباخرة "لاجون إستال" مبحرة نحو مقاطعة "بوردو"، علمت إيمي مسبقاً أن قريبتها دي مونتفرابوف ستكون في انتظارها عند مرفأ الوصول. اكتظت مخازن مياه السفينة بالسكَّر، الجعة والبن من المارتينيك، الذائع الصيت في جميع أنحاء العالم. كانت تقل حوالي ثلاثين مسافراً، منهم تجًّاراً ذاهبين إلى فرنسا في رحلة عمل، وشبابا سيكملون دراستهم في باريس، بالإضافة إلى اثنين أو ثلاثة من الفقراء الحذقين الذين أتوا إلى جزر الهند الغربية لكسب ثرواتهم، لكنهم فشلوا في ذلك.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات