بالاشتراك فرنسية في حريم السلطان: الخطى الأولى في الضباب (الحلقة الرابعة عشر)

مسنودة على زهراء، جُرَّت إيمي من قبل عملاقين اثنين من الخصيان السود. لقد أصبحت الآن في الجزء المخصَّص للنساء، والذي يُطلق عليه اسم الحريم، كلمة تركية تعني "المحرَّم أو الممنوع".

اختفى عليُّ على إثرها، وأدركت الفتاة الشابة أنها لم تعد تهمُّه بعد الآن، وأن مهمَّته التي كُلّف بها قد انتهت. فقد تظاهر مسبقاً بالشفقة عليها فقط من أجل استرضائها لا غير حتى تسهّل عليه إنجازه، وأنه حتى ليس لديه أدناها فكرة بالرحمة تجاهها، بهذه اللحظة، وهو عائد فيها إلى الجزائر العاصمة على متن سفينة بربرية.