وظائف المستقبل التي يجب نعدَ أطفالنا لها

38serv

+ -

أصبحت التكنولوجيا تعمل على تغيير العالم بشكل مستمر، ولن تبدو وظائفنا كما هي خلال الـ10 أو 20 عاما القادمة.وفقا لمدونة "ليسف" (liysf)، فإنه من المفيد دائما فهم الشكل الذي قد يبدو عليه سوق العمل في المستقبل، وفي حين أنه لا يمكن قول أي شيء على وجه اليقين فإن اتجاهات البحث والابتكار الحالية تقودنا إلى بعض التوقعات، وهي:مهندسو السيارات ذاتية القيادة والكهربائيةأصبح من المؤكد الآن أن السيارات الكهربائية وذاتية القيادة هي سيارات المستقبل، لذلك نحتاج إلى أن يلتحق الطلاب ببرامج العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وأن يصبحوا مهندسين لبناء وابتكار مثل هذه المركبات، وكذلك بناء أنظمة برمجية وعمليات آلية للذكاء الاصطناعي ومحركات كهربائية فعالة.إصلاح الأنظمة الآلية والروبوتاتسيشهد المستقبل تدفقا في الوظائف المؤتمتة التي سيتم التعامل معها عن طريق الروبوتات، لكن يجب أولا تصميم الأنظمة التي تشغل هذه الروبوتات وتعمل على صيانتها وتحديثها، وهنا يأتي دور الخبير الفني الذي يجب أن يختبر الجهاز قبل البدء في العمل.فنيو الطائرات المسيرةأصبحت الطائرات المسيرة من الملحقات التي لا غنى عنها لمجموعة متنوعة من المهن، فقد تم استخدامها على نطاق واسع بدءا من توصيل الطعام إلى المهام المتقدمة مثل استكشاف أعماق البحار، كما أن الجيوش أصبحت تستخدمها للمراقبة وجمع البيانات وغيرها، لذلك فإن الحاجة لتصميم طائرات مسيرة أخف وزنا وأكثر كفاءة وأطول أمدا أمر مهم ومطلوب في المستقبل.استكشاف الفضاءسنحتاج إلى علماء ومهندسين يعملون على أحدث التقنيات لبناء المركبات الفضائية والمحطات الفضائية لتنظيم رحلات استكشافية إلى القمر والمريخ، وسنكون بحاجة إلى خبراء في التغذية واختصاصيي علاج طبيعي متخصصين لمساعدة البشر على البقاء في بيئة الفضاء القاسية.صانعو الطاقة الخضراءمع استنزاف موارد الطاقة التقليدية وتأثير التلوث الهائل الناجم عنها فإننا في حاجة إلى البحث عن مصادر بديلة للطاقة، فقد أصبح من المهم أكثر من أي وقت مضى إيجاد طرق فعالة لتسخير الطاقة المستدامة، لأن معظم مصادر الطاقة غير التقليدية غير مستغلة فعليا، ويحتاج المستقبل إلى العلماء والمهندسين لإيجاد طرق لتسخير هذه الطاقات بكفاءة.مهندسو الطباعة ثلاثية الأبعادأحدثت الطباعة ثلاثية الأبعاد ثورة في الصناعات الإبداعية والتصنيعية والتطبيقات الطبية وبناء المنازل وصناعة المواد الغذائية، لذلك نحن في حاجة ماسة إلى مهندسين يمكنهم تطوير حلول قابلة للتطبيق لجعل الطباعة ثلاثية الأبعاد أسرع وأرخص وعلى نطاق واسع، ونحتاج أيضا إلى أشخاص يمكنهم تشغيل هذه القطع التكنولوجية وصيانتها ومراقبتها.مهندسو التكنولوجيا الحيويةبداية من استخدام الخلايا لتصنيع أجزاء من جسم الإنسان وإصلاح الأعصاب إلى استخدام طب النانو لعلاج الجروح ظهرت سلالة جديدة من التكنولوجيا الحيوية، وستتاح لطلاب العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في الوقت الحاضر الفرصة ليصبحوا متخصصين في هذا المجال، ويمكن أن يزداد الطلب عليهم في المستقبل القريب.الوظائف الأعلى أجراأجرت ماريان باورز مقابلة مع نيكولاس بادمينتون المستشرف الإستراتيجي والباحث الإعلامي حول مستقبل العمل والوظائف في عام 2040 ونشرت في صنداي تلغراف، وحدد فيها عددا من الوظائف المستقبلية التي يعتقد أنها ستكون الأعلى أجرا في العقود القادمة، وهي كالتالي:علماء أخلاقيات العلوممع المزيد من التقدم في العلوم والتكنولوجيا سنحتاج إلى وضع قواعد أساسية لمنع الناس من استغلال هذه التقنيات، وعندما يتعلق الأمر بالتكنولوجيا الحيوية والروبوتات وغيرها من التقنيات غير العادية فنحن بحاجة إلى أشخاص يفهمون العلم والمجتمع على حد سواء.وستكون هناك حاجة إلى خبراء لديهم فهم جيد للأخلاقيات، مما يمكنهم من المساعدة في تطوير القوانين والمبادئ التوجيهية المتعلقة بكيفية المضي قدما في المعرفة.

نشطاء الفن والإبداعيعتقد بادمينتون أن منصات المشاهدة التقليدية كالتلفزيون ستنتهي، وسيصبح الترفيه مسؤولية النشطاء من منتجي الفيديو والمحتوى، وسيكونون هم القادة الجدد.ويعتقد كذلك أن الترفيه القائم على الاتصال المباشر بالجمهور مثل المسرح والرقص وفن الشارع والفنانين التشكيليين والموسيقى الحية سيكون له جمهوره من جديد.مدربو اقتصاد البياناتأصبحت البيانات الشخصية سلعة مطلوبة، ويعتقد أن الناس في المستقبل سيبدؤون في السيطرة بشكل أكبر على بياناتهم الخاصة، وسنتعامل بجدية بشأن هوياتنا على الإنترنت والبيانات التي ننتجها، بما في ذلك اختيار ما إذا كنا سنكسب المال منها أم لا.ومن أجل مساعدة الأشخاص على إتقان هذا الأمر سيظهر الخبراء لمساعدة الأشخاص والشركات في "وسطاء البيانات الشخصية".علماء البياناتينتج العالم كمية هائلة من البيانات، وبحلول عام 2040 سيكون هناك 200 بيتابايت (ألف تريليون وحدة من النصوص أو المعلومات) يتم إنتاجها كل عام، وأكثر من 8 آلاف تفاعل بيانات رقمي لكل شخص.ويقول بادمينتون "ستحتاج كل شركة إلى فرق من علماء البيانات المدربين تدريبا عاليا لمساعدتهم على استكشاف الفرص في البيانات المتوفرة لديهم وتمكين موظفيهم وعملائهم".خبراء الأمن السيبراني والمعلومات المضللةفي عالم شديد الاتصال تصبح الهجمات الإلكترونية أكثر خطورة، وستعمل فرق من خبراء الأمن السيبراني مع "علماء المعلومات المضللة" لضمان الخصوصية والأمن والسلامة للجميع.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات