يحمل موقف الاتحادية الدولية لكرة القدم، بشأن تشكيك الجزائريين في نزاهة الحكم الغامبي باكاري غاساما خلال إدارته لمباراة الجزائر والكامرون، مؤشرات واضحة وقوية بأن الفيفا ليست بالهيئة الكروية العادلة أو المحايدة، كونها تماطلت لنحو شهر ونصف الشهر قبل إصدار بيان يكتنفه الغموض، لـ "تدفن" به نهائيا حلُم أجيال من الجزائريين في بلوغ المونديال.
حالة ترقب شعب برمّته لما تُصدره الهيئة الكروية من زوريخ، عن طريق لجنة انضباطها أو حكامها، انتهت بصدمة "غير منتظرة"، كون الهيئة الكروية الدولية، واقتناعا منها بخلُوّ الطعن الجزائري من الإثبات المادي الذي يدين الحكم الغامبي، خلصت إلى توجيه "ضربة قاضية" للطرف الجزائري، بعدما تلاعبت الفيفا والكاف بمشاعره، حين جعلت "الفيفا" الحكم غاساما في منأى عن أية عقوبات، واختارت الكاف تعيين الحكم الغامبي في مباريات مهمة بعد مهزلة مباراة البليدة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات