”وسائل الإعلام الترفيهية هي الأخطر في الترويج للإسلاموفوبيا”

+ -

أكّد مرصد الأزهر لمكافحة التطرّف في تقرير جديد أن وسائل الإعلام الترفيهية هي الأخطر في التّرويج للإسلاموفوبيا. وذكر في التقرير أنّه “منذ بداية الألفية الجديدة تغيّرت التغطية الإعلامية الغربية، أو التّناول الإعلامي على وجه العموم، للقضايا المتعلّقة بالإسلام بشكل كبير كمًّا ونوعًا، فلم يَعُد يقتصر الأمر على زيادة المادة الإعلامية الّتي تغطّي الإسلام لاسيما في الوسائل الإعلامية والتّرفيهية، بل أيضًا في تنويع الطريقة الّتي يصوغها الإعلام حول الدّين”.

وأضاف “ومن ثمَ كان للإعلام دور مهمّ في تصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا في جميع أنحاء العالم بسبب الطّريقة الّتي صُوّر بها الإسلام والمسلمين وجعلهم يظهرون جميعًا في قوالب نمطيّة غالبًا سلبية، ساهمت في تشويه هذا الدّين وأتباعه خلال السّنوات الماضية، خصوصًا بعد هجمات الحادي عشر من أيلول (سبتمبر)”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات