بالاشتراك زيارة ماكرون إلى الجزائر..الفيزا وأشياء أخرى!

38serv

+ -

ثمة مؤشرات قوية توحي بأن العلاقات الجزائرية مع فرنسا ستشهد نوعا من الدفء والمزيد من التقارب الذي تمليه براغماتية المصالح الثنائية؛ فلقد تم تناول مسألة قواعد طرد المهاجرين غير الشرعيين الجزائريين مرة أخرى من قبل وزير الداخلية الفرنسي "جيرالد دارمانين"، ولكن هذه المرة بطريقة أكثر تصالحية. وستكون زيارة إيمانويل ماكرون المقبلة إلى الجزائر خطوة مهمة في عملية المصالحة بين البلدين، بعد توترات حول العديد من القضايا، بما في ذلك التأشيرات والملف الحساس للذاكرة، وهي ملفات لاتزال تثقل كاهل هذه العلاقات.

لا تزال قضية الهجرة في قلب المناقشات السياسية في فرنسا، سواء بالنسبة لأحزاب اليسار أو اليمين، ويبقى هذا الملف الحساس للغاية في قلب النقاش السياسي الفرنسي. هذه المرة هو أحد أعضاء حكومة إيمانويل ماكرون، الذي يتناول هذا الموضوع، حيث صرح "دارمانين"، متحدثا عبر قناة BFM الفرنسية: "إن إعلان السلطات الفرنسية، في سبتمبر 2021، تقليص التأشيرات لدول المغرب العربي (الجزائر، تونس والمغرب)، فشل في إقناع الأخيرة بتسريع إصدار جوازات المرور القنصلية للمهاجرين غير الشرعيين. لكن اليوم، في سياق دفء العلاقات الجزائرية الفرنسية، يشير المسؤول نفسه، في تصريح يبدو وكأنه تغيير في السياسة، "إلا أنه تم التعامل مع القضية بمزيد من الدبلوماسية بين الأطراف المختلفة".

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات