+ -

قيل في الماركة أنها أكبر كذبة تسويقية صنعها الأذكياء لسرقة الأثرياء فصدقها الفقراء... هي مقولة تنطبق على أغلبية الجزائريين اليوم، حيث أنهم بالرغم من ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة إلا أن الكثير منهم لا يزال يرتدي سوى الملابس "الأصلية" ذات الماركات العالمية يقتنونها بأسعار باهظة حتى ولو كلًفهم ثمن حذاء رياضي أو معطف دفع كل راتبهم الشهري.

 يتبادر في أذهاننا عند الحديث عن الملابس الباهظة الثمن وأرقي الماركات العالمية ارتباطها بالأغنياء، نظرا لأن ظروفهم تسمح لهم بذلك، إلا أن الواقع يثبت عكس ذلك، حيث يلجأ معظم الشباب والشابات أصحاب الدخل المتوسط إلى العمل وادخار الأموال من أجل مواكبة الموضة وارتداء العلامات الغالية، بالرغم من تدني قدرتهم الشرائية لاقتناء هذه الملابس.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات