المغرب - إسرائيل: خبايا التهديدات العسكرية ضد الجزائر

+ -

من الصعب التنبؤ بحدوث انفراج كبير في العلاقات بين الجزائر والمغرب بعد خطاب الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش الذي قدمه للشعب المغربي يوم 30 جويلية الماضي، والذي قوبل بصمت من طرف السلطات الجزائرية، خاصة وأن المغرب قطع أشواطا مهمة في تنويع أشكال استفزازاته وعدوانه للجزائر. ولعل توالي الزيارات الرسمية للمسؤولين العسكريين والأمنيين للدولة العبرية إلى المملكة، جعل الطرف الجزائري ينظر لهذا التطبيع بمثابة تهديد أمني من الصعب أن يمحوه خطاب مهما كانت نواياه تبدو حسنة.

طلب رئيس الأركان الإسرائيلي خلال إقامته التي استمرت ثلاثة أيام بتاريخ 18/07/22 في المغرب أن يتمكن جيشه من استخدام القواعد العسكرية المغربية! ويبدو جليا أن التعاون العسكري الجديد بين الرباط والكيان الصهيوني بدأ يأخذ منعرجات أمنية خطيرة بالنسبة للجزائر بصفة خاصة ومنطقة شمال إفريقيا بصفة عامة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات