جمعية العلماء المسلمين الجزائريين تدعو إلى إقالة الريسوني

+ -

أكدت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين مساء أمس الخميس، إنها تابعت باستغراب واستياء كبيرين الموقف المتحامل من الدكتور أحمد الريسوني رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ضد الجزائر، وهو يرأس إحدى كبرى الهيئات العلمائية التي التف حولها كثير من العلماء في القارات الخمس، من أجل خدمة الإسلام ودعوته، وتوجيه المسلمين والدفاع عنهم، وتوحيد جهودهم في تقوية لحمة الأخوة الإسلامية فيما بينهم، لمواجهة التحديات المختلفة التي تعترضهم.

وأفادت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في بيان لها، بأنها اتصلت صبيحة يوم الثلاثاء الماضي عن طريق رئيسها الدكتور عبد الرزاق قسوم بالدكتور علي القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مستنكرة تصريحات الدكتور الريسوني التي كانت مستفزة وغير منطقية وبعيدة كل البعد عن دلائل الشرع وحقائق التاريخ، وكانت الجمعية ـ يضيف البيان ـ تنتظر من رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين اعتذارا واضحا للجزائريين على ما صرح به، ورجوعا إلى الحق، غير أن بيانه التوضحي العقيم الذي نشره، زاد الطين بلة، وكشف بأن تصريحاته الخطيرة لم تكن زلة عالم وكبوة فارس، وإنما كانت قناعات راسخة مقصودة، وموجهة من جهات "مخزنية" تسعى للمساس بمصالح الجزائر.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات