لم يكن عام 2022 عامًا جيدًا لأصحاب المليارات في مجال التكنولوجيا ومن بين أكبر الخاسرين كان مارك زوكربيرغ، حيث خسر خلال العام الجاري 2022 أكثر من نصف ثروته التي كانت تقدر بنحو 125 مليار دولار. وبحسب مجلة الأعمال الأمريكية "بلومبيرغ"، فقد تراجعت ثروة مؤسسة شركة ميتا العملاقة إلى النصف بمقدار 71 مليار دولار.قبل أقل من عامين، كانت ثروة الرجل البالغ من العمر 38 عامًا 106 مليار دولار، مما جعله جزءًا من فاحشي الثراء إلى جانب مؤسس أمازون جيف بيزوس ومؤسس مايكروسوفت بيل غيتس. بلغت ثروة زوكربيرغ ذروتها عند 142 مليار دولار في سبتمبر 2021.لكن بعد ذلك تغير كل شيء بالنسبة إلى زوكربيرغ حيث تعرض فايسبوك لخسائر مالية، كما تواجه شركة "ميتا بلاتفورمز" مالكة فايسبوك صعوبة في الحصول على موطئ قدم.وفي فيفري 2022 ، تعرض رئيس"ميتا بلاتفورمز" لضربة قوية بشكل خاص: عندما لم تتمكن الشركة من الإبلاغ عن نمو في مستخدمي فيسبوك شهريًا، حيث انهار سعر سهمها ما أدى إلى خسارة زوكربيرغ 31 مليار في لحظة، وهي ما اعتبر واحدة من أكبر خسائر الثروة في يوم واحد على الإطلاق .وتراجع زوكربيرغ إلى المرتبة رقم 20 في قائمة أغنى أغنياء العالم، مسجلا أدنى تصنيف له منذ 2014، في القائمة التي يتصدرها حاليا الملياردير الأمريكي والرئيس التنفيذي لشركتي "تسلا" و"سبيس إكس"، بثروة تبلغ 268 مليار دولار.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات