الشيخ عبد المالك واضح يتحصل على الدكتوراه بكلية العلوم الإسلامية

+ -

 نوقِشَت، صباح يوم الأربعاء 26 صفر 1440هـ الموافق لـ21 سبتمبر 2022م، برحابِ كلية العلوم الإسلامية بجامعة الجزائر 1، أطروحة جامعية لنيل الدكتوراه، في تخصّص: فقه مقارن، أعدَّها الطّالب الباحث: عبد المالك واضح، في موضوع: “شرح مختصر خليل لمحمّد بن أحمد العالم الزجلاوي (ت:1212هـ) باب الصّوم والحجّ - دراسة وتحقيق -”.وناقَش الأطروحة لجنة من الأساتذة الدكاترة تتكوّن من: أ.د/ موسى إسماعيل (رئيسًا)، وأ.د/ أحمد معبوط (مقرّرًا)، وعضوية كلّ من: أ.د/ نصيرة دهينة، أ.د/ عفيفة خروبي، أ.د/ محمد سنيني، ود. جيلالي عشير.وبعد دفاع الطالب الباحث عن أطروحته الّتي جاءت في 441 صفحة، ومناقشة اللّجنة له في الموضوع والعنوان والإشكال والخطّة والمنهج والمصادر، امتدّت لأربع ساعات، ثمّنت اللّجنة جُهد الطّالب كون العمل مخطوطًا لم يَطرق من قبل، وقدّموا ملاحظات علمية ومنهجية إثراء البحث، ثمّ مَنحوا للطّالب الباحث عبد المالك واضح درَجَةَ دكتوراه علوم تخصّص: فقه مقارن، بميزة مُشرِّف جدًّا.وتقدّم الطّالب الباحث بتقرير موجز عن الرّسالة العلمية المعروضة للمناقشة أمام لجنة علمية وحضور غفير من أساتذة وطلّاب العلم وزملاء له، وأسرته الكبيرة والصغيرة.وأفاد الطّالب الباحث، صاحب الركن القار بصفحة “إسلاميات” كلّ يوم إثنين، في تصريح لـ”الخبر” أنّ اختياره على شرح مختصر خليل، لأحد علماء منطقة توات بولاية أدرار الشّيخ محمد بن أحمد العالم الزجلاوي، ليكون مشروعًا لأطروحة الدكتوراه؛ موسومًا بـ: (شرح مختصر خليل لمحمد بن أحمد العالم الزجلاوي، المتوفى سنة 1212هـ).وأوضح أنّ أهمية وأهداف البحث تجلّت في إبراز هذا الكتاب ودراسته، وإخراجه من عالم المخطوطات وحبس الأدراج، وأيضًا التعريف بشخصية الزجلاوي، وإظهار مكانته العلمية باعتباره عَلَمًا من أعلام الجزائر، ومن ثمّة إبراز شرحه على المختصر ليضاف إلى مَعلمة التّراث الفقهي الجزائري، وكذا تسليط الضّوء من خلال هذا البحث على حاضرة توات العلمية، وبالتالي خدمة الفقه المالكي بإخراج مؤلّف من مؤلّفاته.وأكّد الباحث على حصوله على ثلاث نسخ مخطوطة لهذا الشّرح، النّسخة الأولى: نسخة خزانة انْزَجْمِير بأدرار، حالتها جيّدة، وخطّها مغربي واضح. والنّسخة الثانية: نسخة خزانة الشّيخ باي بلعالم، أقبلي، ولاية أدرار، حالتها متوسطة، وخطّها مغربي. والنّسخة الثالثة: نسخة أخرى من خزانة الشّيخ باي بلعالم، أقبلي، ولاية أدرار، حالتها، متوسطة، وخطّها مغربي أيضًا.وفي الأخير، قدّم الباحث عبد المالك واضح خالص تشكّراته لقرّاء “الخبر” وغيرهم، وقال: “لا يسعني من خلال جريدتنا الغرّاء إلّا أن أتقدّم بالشّكر لقرّائنا الأعزاء، وكذا لكلّ من أسدى إليّ أيّ عون خلال مشواري في إنجاز بحثي من دلالة على مصدر، أو بإعارة كتاب، أو بزيارة مكتبة، أو بكلمة طيّبة...”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات