توفي اليوم الصادق هجرس عن عمر يناهز 94 سنة، بعد مسار طويل في الحركة الوطنية بدءا بالتحاقه بحزب الشعب وحركة انتصار الحريات الديمقراطية سنة 1944 و إشرافه على فوجزمن الكشافة، قبل الانضمام إلى الحزب الشيوعي الجزائري سنة 1949 في أعقاب قضية الأزمة البربرية، و هو أحد محرري كتاب "الجزائر الحرة ستعيش" رفقة مناضلين اخرين تحت اسم مستعار " ايدير الوطني".
تم تعيينه في قيادة الحزب رفقة بشير الحاج علي. بعد اندلاع الثورة تفاوضا سويا مع جبهة التحرير الوطني عبان رمضان و بن يوسف بن خدة حول انضمام أعضاء " مكافحي الحرية" التابعين للحزب الشيوعي الجزائري إلى فرق جيش التحرير الوطني وتسليم شحنة السلاح التي هربها الضابط الفرنسي هنري مايو من ثكنته و التحاقه بالجبل للكفاح ضد الاستعمار الفرنسي. واصل الصادق هجرس مساره كامين عام الحزب الشيوعي الجزائري بعد الاستقلال لغاية الانقلاب العسكري ضد الرئيس احمد بن بلة من طرف الهواري بومدين و جماعته 1965.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات