بالاشتراك روبورتاج: تيارت.. هكذا حدثني الناس عن ولاية الخير

38serv

+ -

أينما حللت بولاية تيارت، يرسم لك الناس لوحة قاتمة عن التنمية المحلية، ويقولون "إن العزلة والتهميش وصلت أقصى حدودها، كما لو أن المنطقة تواجه مرحلة عبور الصحراء في أعقاب الوضع الاجتماعي الذي يضغط بثقله على الناس. ومع ذلك ينظر البعض بتفاؤل وأمل لآفاق الصيرورة المستقبلية التي راحت تتكشف بعض ملامحها الواعدة ولاسيما بعد احتلال تيارت سنة 2002 الصدارة في إنتاج الحبوب. وما وقفنا عليه، أن الترتيب جار على نحو جاد لولوج مجال الزراعة الدقيقة في مسعى استعادة المنطقة لمكانتها كعملاق في إنتاج القمح. وفيما يبقى الشغل الشاغل للساكنة حاليا هو مطالبة السلطات إنجاز منفذ باتجاه الطريق السيار شرق غرب لكسر أسوار العزلة وجلب الاستثمارات، بات حتميا على السلطات الالتفات من حولها بالاستثمار في الثروات الهائلة للمنطقة، الطبيعية والسياحية وتحويلها إلى مدينة (جاذبة) في الهضاب العليا ولبنة على طريق تجسيد التوازن الجهوي للسكان والاستثمار.

الزائر لعاصمة الرستميين (تيارت)، نحو 340 إلى جنوب غربي العاصمة، يجدها اليوم، تطل على واحد من أهم السهول، المسمى سهل (سرسو) الممتد على آلاف الهكتارات من الأراضي التي تتجاوز 125 كم. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات