قراءة في استحداث المملكة لتأشيرات دخول غير مسبوقة

38serv

+ -

تشهد المملكة في الآونة الأخيرة نهضةً غير مسبوقة في كافة المجالات والتي من أهمها القطاع السياحي، وذلك انسجاماً مع ما ارتأته قيادتها ممثلةً في مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو سيدي ولي عهده الأمير محمد بن سلمان -يحفظهما الله- من ضرورة الاعتناء بالسياحة في المملكة أخذاً في الاعتبار المقومات السياحية التي حباها المولى عز وجل بها إذ شرفها بخدمة الحرمين الشريفين واحتضانها للكثير من المزارات ذات الدلالة التاريخية والتي يعود معظمها إلى صدر الإسلام، كما احتوت أيضاً على شواهد أثرية لحضارات ضاربة في عمق التاريخ الإنساني، بالإضافة إلى تمتعها بتنوع فريد من الأقاليم الجغرافية والمناخية.

القيادةُ في المملكة أدركت منذ البداية أن النهضة السياحية لن تتحقق ما لم يرافقها خطواتٌ جريئة في المسار القنصلي، فتم بناء على ذلك استحداث أنواع غير مسبوقة من تأشيرات الدخول كالتأشيرة السياحية، ثم تأشيرة المرور للزيارة التي تتيح لحاملها التجول في المملكة وأداء شعيرة العمرة خلال أربعة أيام. كذلك سهلت المملكة منح تأشيرات دخول عند الوصول إلى عدد من الفئات ضمن ضوابط ميسرة وغير معقدة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات