تراجع عدد المدربين الأجانب في الجزائر

+ -

تراجع عدد المدربين الأجانب في البطولة الجزائرية لكرة القدم، قبل 10 جولات من نهاية منافسات المحترف الأول.

وتجاوز عدد التقنيين الأجانب الذين أشرفوا على الفرق المحلية مع بداية الموسم، سبع مدربين وأغلبهم تمت إقالته لسوء النتائج.

وتقلص مجموع الذين لا يزالون مهامهم على رأس أنديتهم ليصبحوا ثلاثة فقط، فالتونسي نبيل الكوكي شفعته له النتائج وهو المتصدر للدوري الجزائري وبلغ ربع نهائي رابطة أبطال إفريقيا أما الثاني باتريس بوميل فلم يدخل بعد أجواء المنافسة الرسمية والتي سيستهلها بعد غدا الجمعة بأول خرجة له أمام أولمبي الشلف وأخيرا سمير الجويلي مدرب نجم مقرة.

وأعلن شباب قسنطنية وصيف ترتيب البطولة، خلال اليومين الأخيرين تعيين مدرب جديد خلفا لخير الدين مضوي، و تولي الحارس الدولي الأسبق اليامين بوغرارة زمام العارضة الفنية لـ " السياسي"، وأسقطت بذلك الإدارة الورقة الأجنبية.

الاستغناء عن المدربين القادمين من وراء البحار والذين من النادر أن يغادروا الجزائر مجانا، فتح المجال أمام المدرسة الجزائرية، حيث يشرف الآن 13 مدربا على فرق تلعب أدوار أولى وأخرى تصارع وفق إمكانياتها المادية وتعدادها من اللاعبين.

10 جولات متبقية كافية أن تقلب موازين الدوري الجزائري، والحديث عن هوية البطل مؤجلة إلى آخر أسبوع من المنافسة، فهل التخلي عن الخيار الأجنبي قناعة بأن متاعبهم ضعف نتائجهم، أم أن المحلي هو تفادي لوجع الرأس وكفى؟ والأهم هل سيفضّل الاستقرار على النتائج؟ أم أن رياح التغيير لا وقت لها.