38serv

+ -

قال مصدران بمستشفى عسكري في العاصمة السودانية إن الرئيس السابق عمر البشير نُقل من سجن كوبر إلى المستشفى قبل اندلاع القتال العنيف في 15 أبريل

وأصبح مكان تواجد البشير مثار تساؤلات بعدما أعلن الوزير السابق في حكومته علي هارون أمس الثلاثاء أنه غادر السجن مع مسؤولين سابقين آخرين.

من جهته، أعلن الجيش السوداني فجر الأربعاء، عدم وجود أي مصلحة له في خروج النزلاء من السجون، ونفى وجود علاقة له بحزب المؤتمر الوطني (الحزب الحاكم سابقا بقيادة الرئيس المعزول عمر البشير).

جاء ذلك في بيان مقتضب صادر عن الجيش السوداني، عقب اتهام قوات الدعم السريع قادة الجيش بـ"وضع الخطط لإشعال الحرب كغطاء لخلق مبررات أمنية لإخراج قيادات النظام البائد من السجن"، على حد قولهم.

ومساء الثلاثاء، قال أحمد هارون، آخر رئيس مكلف لحزب البشير، الموقوف منذ سقوط النظام في أبريل 2019، إن مغادرتهم لسجن كوبر شمالي الخرطوم، كانت لـ"حماية أنفسنا بعد تدهور الأوضاع في السجن وانعدام الماء والخبز وانقطاع الكهرباء"

وأضاف في تسجيل صوتي أنه "يتحدث نيابة عن قادة الحزب المعتقلين”، دون ذكر أسمائهم أو عدد من غادر السجن منهم.

وردا على ذلك، أوضح الجيش في بيانه أن سلطة إدارة والإشراف على سجون البلاد هي خارج نطاق اختصاصاتنا، َوتقع تحت مسؤولية وزارة الداخلية"

وأكد البيان أن لا مصلحة للجيش في خروج النزلاء من سجونهم بهذه الطريقة التي تضع أمن الناس وطمأنينتهم على المحك.