انتحار مؤذن متطوع في ظروف غامضة بالبليدة

+ -

أقدم نهاية الأسبوع، أربعيني يعمل متطوعا كمؤذن، بمسجد بأحد الأحياء الشعبية في البليدة، على وضع حد لحياته، تاركا غموضا وأسئلة محيرة، حول فعلته، خاصة و أنه كان معروفا بوسطه الاجتماعي بهدوئه وعقلانيته، ولم تظهر عليه أي آثار الاضطراب.

وفتحت مصالح الأمن تحقيقا، للكشف عن حقيقة الحادث وتحديد الأسباب والدوافع، وإن كان يتعلق بفعل انتحار، أم جريمة مفتعلة.

جدير الإشارة إليه، إلى أن البليدة سجلت منذ مطلع السنة الجارية، نحو 10 ضحايا "ظاهرة الانتحار"، غالبيتهم أعمارهم بين شريحة مراهقين وشباب، أنهوا حياتهم في ظروف غامضة، إما شنقا أو رميا بأنفسهم من مباني عالية، أو تناول مواد سامة قاتلة.