البليدة: اعتداء على أستاذة يستنفر أسرة التربية

+ -

استنفر "اعتداء" جديد، تعرضت له أستاذة مربية بمتوسطة، ببني مراد في البليدة، نهار اليوم، من ولية تلميذة، زملاءها وأسرة التربية وحتى الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ، الذين نددوا بالحادث، و دعوا إلى حماية الضحية وبقية المربين، خاصة، و أن الحادث يسجل الثالث بالمؤسسة نفسها في ظرف أسبوع واحد.

الضحية كشفت في حديث مع "الخبر" ، أنها مصدومة وغير مدركة لما حصل معها، لتؤكد بأنها كانت تحرس قسما كونهم في فترة امتحانات، أين لاحظت سلوكا مريبا لإحدى التلميذات، نصحتها و طلبت منها الكف عن ذلك ، لكن الأمر تطور بينهما، وهو ما أجبرها على مرافقتها للإدارة، أين تم استدعاء ولي أمرها وهي والدتها، والتي بالرغم من حضور ما لا يقل عن 06 شهود من المربين والعاملين، إلا أنها استطاعت أن تعتدي علي ـ قالت الضحية ـ ، مع سلسلة من الكلام غير المحترم، وأن تدخل زملاءها وموظفين حال من تماديها في الاعتداء، و أن الطبيب الشرعي، سلمها عطلة مرضية لـ 04 أيام، فضلا عن عيادة طبيب نفساني، لحالة الخوف التي أصبحت عليها والصدمة النفسية، التي تعرضت لها، كما أنها رفعت شكوى لدى العدالة تشكو فيها ولية التلميذة . ويبدو أن الاعتداء ليس الأول، حيث سجلت المؤسسة نفسها 03 اعتداءات في ظرف أسبوع واحد، وهو ما جعل المحتجين يطالبون بالحماية، خاصة في هذه الأيام الحساسة من نهاية العام الدراسي، تفاديا لأي حوادث أخرى مستقبلا.

وفي سياق الحدث، عبر المتحدث باسم الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ مصطفى بن قاسي، أنهم يرفضون مثل هذه التصرفات، من أي طرف كان، خاصة وأن الأمر يعني قطاعا حساسا للتربية والتعليم.