+ -

 طالب غازي هشام الخبير وصاحب مؤسسة لصناعة الروبوتات والآلات الصناعية في تصريح لـ " الخبر" السلطات العليا ومركز السجل التجاري من رمز النشاط الأساسي "صناعة الروبوتات" و النشاطات الثانوية بالنظر لأهميتها في تطوير المشروع و مواجهة المنافسة العالمية.

كشف الخبير عن معركته التي خاضها منذ سنوات مع وزارة الصناعة و المركز الوطني للسجل التجاري من أجل إدراج رمز النشاط الخاص "بصناعة الروبوتات والآلات الصناعية في جميع القطاعات" في قائمة نشاطات المركز و المديرية العامة للنوعية الصناعية لوزارة الصناعة الجزائرية.

وكللت مجهوداته بإضافة رمز النشاط بتاريخ 28 أكتوبر 2021 بمراسلة من مديرية السجل التجاري بناء على مراسلة لوزارة الصناعة لإبداء الرأي في ترميز النشاط الجديد والأساسي المتمثل في صناعة الروبوتات و الآلات الصناعية في جميع القطاعات، لكن دون إضافة النشاطات الثانوية الملحقة، كالدراسة الهندسية في التطوير الصناعي الخاصة بمنتجات الشركة، البرمجة الصناعية و تطوير برنامج الذكاء الاصطناعي، تصنيع قطع الغيار الميكانيكية اللازمة في تركيب الروبوتات و الآلات الصناعية عن طريق الخراطة و التفريز، اللحام و التجميع الصناعي، التخطيط و التمديدات الكهربائية، تصنيع لوحة الدوائر الإلكترونية، بيع الربووتات و الآلات الصناعية، تركيب الروبوتات، التكوين و التدريب و تقديم الخدمات و أخيرا تصدير منتجات الشركة. ويعتبر غازي هشام صاحب الشركة بأن هذه النشاطات الثانوية تكتسي أهمية بالغة في تطوير و نجاح المشروع و مواجهة المنافسة العالمية في هذا المجال، مذكرا بأن الشركة تمتلك مؤهلات جزائرية محضة في مجال الهندسة و التطوير وبرمجة و تطوير الذكاء الاصطناعي، بالنظر لخبرته السابقة في مجال تسيير الشركات العمومية والشركات الخاصة، بالإضافة إلى تكوين في المدرسة العليا للطيران بطفراوي وهران قبل  متابعة الدراسة من أجل الحصول على شهادة في الصناعة الإلكترونية سنة 1995،  قبل خلق مؤسسته التي استطاع من خلالها المساهمة في وضع تجهيزات تعبئة قارورات مياه "زمزم" في المملكة العربية السعودية و التعامل في مجال التكوين والاستشارة التقنية و صيانة التجهيزات الصناعية و الروبوتات في شركات عالمية رائدة في مجال الصناعات الغذائية و العصائر.

وتحصل على جائزة صالون " جازاغرو" بفضل ابتكاراته، كما ساهم خلال جائحة " كوفيد 19" في صناعة ماكينة تعبئة أوتوماتيكية لمعقم اليدين، وضعها تحت تصرف جامعة العلوم و التكنولوجيا محمد بوضياف بوهران. أكد الخبير تعامله مع كبريات الشركات العالمية في مجال الروبوتات والآلات الصناعية في مختلف مجالات الإنتاج، مركزا على ضرورة توفير الدولة للتشريعات القانونية المتعلقة بهذا النشاط و تخفيف الإجراءات الإدارية و إلغاء الضرائب على المؤسسات الناشئة لتشجيع أصحاب المبادرات للمضي قدما في قطاع الابتكارات العلمية القابلة للتجسيد و تحويلها إلى منتجات صناعية حسب حاجيات كل قطاع.