احتضن المسرح الجهوي بالجلفة، فعاليات الملتقى الجهوي لولايات الجنوب لتحقيق الأمن الغذائي ، بحضور ممثل وزير الفلاحة والتنمية الريفية، والامين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، وكذا السلطات المحلية والأمنية لولاية الجلفة ومدراء الهيئات والادارات العمومية لقطاع الفلاحة، وايضا رؤساء الغرف الفلاحية، ومدراء: المصالح الفلاحية ، والري و الغابات ، وكذلك المحافظ السامي لتطوير السهوب ، والجمعيات المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للفلاحين الجزائريين حيث.يعد اللقاء الجهوي هذا الرابع بمشاركة 10 ولايات ، هي: الجلفة الاغواط ، المسيلة ، البيض، المغير، اولاد جلال ، بسكرة، تقرت، ورقلة والوادي فرصة للتعارف بين الفلاحين و طرح إنشغالات المنتجين الزراعيين والفلاحين والموالين والوقوف الى جانبهم لضمان ديمومة الانتاج .
وثمن والي ولاية الجلفة انعقاد هذا الملتقى بولاية الجلفة بإعتبارها عاصمة السهوب خصوصا وانه يندرج في اطار برنامج مرافقة الفلاحين للخروج بنتائج إيجابية و التتويج بمخرجات تصب في صالح الفلاحين وتثمين المجهودات المبذولة والدفع بوتيرة القطاع الفلاحي الذي توليه السلطات العليا رعاية و اهتمام خاص .
وأكد الوالي عزم الدولة اللامشروط للمرافقة الدؤوبة و المتواصلة لهذه الفئة الهامة من المجتمع، من جهته اشار الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين أن الهدف من هذا الملتقى والتجمع الجهوي هو وجوب توثيق الروابط بين الفلاحين و الموالين و التكفل بانشغالاتهم ميدانيا و تذليل العراقيل و المساهمة في المخطط الوطني لتحقيق الأمن الغذائي المستدام الذي يعد جزء من السيادة الوطنية.
من جهته اوضح ممثل وزير الفلاحة و التنمية الريفية ان قطاع الفلاحة تأثر سابقا بأزمة كورونا و كذا بظاهرة الجفاف و شح الامطار إلا أن الدولة تدعم الفلاحين ماديا بمختلف البرامج على غرار الكهرباء الفلاحية والريفية الى جانب تسطير استراتيجية لمواجهة الجفاف في بناء السدود و المحولات و الحواجز المائية ، وايضا تصفية المياه المستعملة وتأمين مصادر السقي لتدعيم الاقتصاد الوطني ، حاثا الفلاحين على بذل المزيد من الجهد في مجال زراعة الحبوب والمواد الاستراتيجية لتحقيق محيط فلاحي غذائي صحي و التكفل بكل المتعاملين الاقتصاديين للانخراط في سياسة نكرييس الاستقلال الوطني لبلوغ الاهداف و الغايات.