وزير الصحة يعاين واقع قطاعه بالمدية

+ -

قام اليوم عبد الحق سايح وزير الصحة بزيارة لولاية المدية لمعاينة واقع القطاع إلى جانب وضع حيز الخدمة هياكل ومرافق صحية. بعد اطلاعه على أهم المعطيات الخاصة بالقطاع الذي يتوفر على سبع مؤسسات استشفائية بطاقة استيعاب 1424سريرا و78مصلحة استشفائية، فضلا عن 65 عيادة متعددة الخدمات ومشاريع صحية قيد الانجاز،

أشرف الوزير على وضع حيز الخدمة لمصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى محمد بوضياف عقب إعادة تهيئتها ورقمنة المصالح التابعة لها حيث تم تخصيص ثلاث أجنحة منها جناح طبي للكبار وجناح للجراحة إلى جانب جناح الطب وجراحة الأطفال، كما عاين عبد الحق سايحي الذي كان مرفوقا بوالي الولاية مشروع إنجاز عيادة متعددة الخدمات بحي عين الجردة بلدية ذراع السمار والتي بلغت نسبة انجاز بها 95%

حيث استمع الوزير إلى الشروحات المقدمة من قبل المسؤولين عن هذا المشروع، ليتم بعدها تزويده بالمورد البشري المناسب وبمختلف التجهيزات والمعدات الطبية اللازمة ليوضع حيز الخدمة في القريب العاجل، نظرا للأهمية الكبيرة التي يحظى بها هذا المشروع الذي من شأنه أن يعود بالمنفعة على سكان المنطقة.

وبعد معاينته لنظام الرقمنة بالعيادة المتعددة الخدمات بحي مرج شكير وطاف بمختلف أقسام العيادة، استمع الوزير إلى الشروحات المقدمة من طرف القائمين على برنامج الإدارة الرقمية بهذه العيادة، الذي يهدف إلى تسهيل وتوجيه المرضى للحصول على الفحوصات الطبية والخدمات العلاجية اللازمة في الوقت المناسب، كما سيساهم في تحديد الأولويات حسب المعطيات المصرح بها من قبل المريض والحالة التي يتواجد عليها عند قدومه إلى المؤسسة الصحية.

وكانت بلدية وزرة المحطة الأخيرة الزيارة وزير القطاع أين وقف على سير أشغال مركز مكافحة السرطان بالقطب الحضري الذين يشهد تقدما ملحوظا أين نوه بالجهود المبذولة داعيا إلى تسليم المشروع جوان المقبل لإنهاء معاناة المرضى في التنقل طلبا للاستشفاء. وسجل قطاع الصحة بولاية المدية طفرة نوعية على صعيد الهياكل والمنشآت وكذا التكفل الطبي.

يأتي هذا تعزيزا لجهود السلطات المحلية والتي تجسدت في بعث مشاريع صحية ظلت متوقفة لسنوات على غرار مستشفى تابلاط مستشفى الأم والطفل ومركز مكافحة السرطان. كما تدعم القطاع في السنتين الأخيرتين بعدة مرافق صحية بعد قرار السلطات بتحويل المحلات المهنية إلى عيادات متعددة الخدمات التي ساهمت في التخفيف من معاناة المرضى على مستوى المناطق الداخلية.