ميزانيات ضخمة للتهويد والاستيطان وسرقة الأراضي

+ -

 أكد عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان، فخري أبو دياب، أن حكومة الاحتلال الصهيوني خصصت جزءًا من ميزانياتها الضخمة لتهويد الجزء الشرقي من القدس المحتلة، وتحديدا ما يسمى بـ«الحوض المقدس” الذي يبدأ من حي الشيخ جراح وصولا إلى بلدة سلوان والبلدة القديمة، بغية نزع الهُوية العربية الإسلامية عن منطقة جنوب المسجد الأقصى، واستحداث طابع يهودي مزوّر.

وأوضح أبو دياب في تصريح لوكالة “المركز الفلسطيني للإعلام”، أن سلوان لها نصيب الأسد من الاستهداف الصهيوني، كونها ملاصقة للأقصى والبلدة القديمة من الناحية الجنوبية والجنوبية الشرقية، والأكثر كثافة سكانية، وتحوي كنزًا من الآثار العربية والإسلامية والمسيحية الشاهدة على هوية القدس وعروبتها. وأشار إلى أن حكومة الاحتلال حوّلت 41 مليون شيكل كميزانية إضافية لصالح نشاطات الجمعية الاستيطانية، بهدف تهويد سلوان، وطرد أهلها والاستيلاء على منازلهم.

وقسمت الموازنة على عامين، منها 27.5 مليون شيكل للعام 2023 الجاري، و13.5 مليون شيكل للعام 2024 المقبل، وتتضمن استكمال مشروع حفريات أنفاق أسفل سلوان، وحفر بركة سلوان وغيرها من مشاريع التهويد والاستيطان.